الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره ، وأعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
أما بعد
وهل يكب الناس في النار إلا على حصاد ألسنتهم ، وقتما شرعت أن أبدأ في التدوين الذي طالما هربت منه ومن شباكه تذكرت كلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن خطورة اللسان وآفاته ، وأنه يمكن أن يكون سببا واللعياذ بالله بأن يكب الناس على وجوههم في النار أعاذنا الله وإياكم منها ، ولما لا وقد قال الله العزيز في كتابه المجيد ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) . لذا ابدأ مدونتي هذه وفرائسي ترتعد فلربما قلت كلمة ثم جاء من بعدي رجل فقرأها فوعاها ثم بلغها فكانت تلك الكلمة سببا في هلاكي ، أو العكس ، لذا أنصح نفسي وإياكم أن نتقي الله في كل كلمة تسطرها أيدينا فكلنا مسئولون أمام الله عز وجل ، فاكتب بيمينك ما يسرك غدا ولا تجعل نفسك التي بين جمبيك تسيطر على ما تكتب ، فأسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا دائما إلى فعل الخير وأن يلهمنا الرشد والصواب والحكمة اللهم آمين وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق